Admin Admin
عدد الرسائل : 1510 العمر : 69 الوظيفة : مدير ادارة علم الدولة : نقاط : 1506 تاريخ التسجيل : 21/05/2008
| موضوع: عباس يطلب قوات دولية ومبارك يرفض الترتيبات الإسرائيلية الأربعاء فبراير 04, 2009 8:05 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طالب الرئيس الفلسطيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمام البرلمان الأوروبي بإرسال قوات سلام دولية إلى المناطق الفلسطينية, ودعا لمعاقبة إسرائيل على الهجوم العسكري الأخير على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], والتوقف عن التعامل معها بوصفها فوق القانون.
كما أكد مواصلته العمل من أجل تحقيق مصالحة وطنية, معتبرا أنها تمثل أولوية بالنسبة للسلطة الوطنية.
واتهم عباس قوى إقليمية لم يسمها بمحاولة تعزيز الانقسام الفلسطيني وتعطيل الحل المصري للأزمة المترتبة عن العدوان الإسرائيلي على غزة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الموقف المصري في هذه الأثناء رفض الرئيس المصري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مجددا الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن حدود غزة, وقال إن مصر لن تقبل بوجود مراقبين أجانب داخل حدودها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما قال مبارك إن الاتفاق الإسرائيلي الأميركي لمراقبة تهريب السلاح "لا يلزمنا في شيء", وأضاف "أقول إننا كأي دولة مسؤولة قادرون على تأمين حدودنا", وتابع "نتمسك بأن تبتعد أي ترتيبات إسرائيلية ودولية عن أرض مصر وسمائها ومياهها الإقليمية". وقال مبارك في كلمة بمناسبة عيد الشرطة, إن مصر لن تخضع لأي ابتزاز وإنها ستواصل جهودها للتهدئة والمصالحة الفلسطينية، وشدّد على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية محذراً من الدعوة لخلق كيان بديل عنها.
وشدد الرئيس المصري على أنه لن يسمح لأحد باستدراج مصر إلى ما سماها خطوات غير محسوبة العواقب، "تنساق وراء مخططات قوى إقليمية معروفة، وتخدم أهدافها ومصالحها".
وقال في هذا الصدد "مصر لن تنجرف إلى أي حرب إلا من أجل الدفاع عن أرضها وشعبها".
وانتقد مبارك إسرائيل لما روّجته عن موضوع التهريب والأنفاق على الحدود, وذكر أن تهريب البضائع هو نتيجة للحصار, معتبرا أن الأزمة التي أعقبت الحرب "كانت تهدف إلى فرض واقع جديد على الوضع الفلسطيني والعربي الراهن لصالح قوى إقليمية معروفة ولخدمة أجندتها ومخططاتها", ودون تسمية هذه القوى التي يعتقد بأنها إيران.
كما اعتبر أن هدف الحرب كان سحب الشرعية من السلطة الفلسطينية ومنحها للفصائل، وتكريس الانفصال القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرا من الحديث عن مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالمصالحة العربية التي أجريت على هامش قمة الكويت, قال مبارك إن باب المصالحة العربية يظل رهنا بسلامة القصد وصدق النية وتطابق الأقوال والأفعال ومراجعة المواقف والتوجهات من جانب الذين تطاولوا على مصر ولا يزالون, على حد تعبيره.
| |
|