محمد عبده: أنا صديق المجانين.. والموسيقى قد تنقذهم

بعد أن وصف نفسه بأنه صديق المجانين، اقترح المطرب السعودي محمد عبده إمكانية علاج المرضى نفسياً بواسطة الموسيقى ، مشيرا أن العلاج بالوسائل الدينية مهم جدا، لكنه قد يقود البعض إلى التشدد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مستشفى الصحة النفسية بجدة الأحد ضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يشارك فيه المطرب السعودي بوصفه سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو.

وقال المطرب السعودي إنه لاحظ أن المرضى النفسيين يخلطون الأشياء ببعضها باستثناء الأغاني ، فإنها تظل حاضرة في ذاكرتهم ويرددونها على الرغم من إصابتهم بالمرض.

وحول تأثير الفنون والموسيقى بوجه خاص على المرضى وإمكانية علاجهم بواسطة الفنون، قال الفنان محمد عبده إنه " يرى أن الفن الهادف السليم ذو طبيعة وسطية ، وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيا وفنانا وهو ما يحتاجه مجتمعنا فلنستخدم العلاج بالموسيقى".

في حين ، قال مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور نواف الحارثي إن المعالجين الغربيين يعالجون بعض مرضاهم بواسطة النصوص الدينية التي جاءت في الإنجيل، بينما نستخدم نحن المسلمين الآيات القرآنية في هذا العلاج، واصفا أن الأمر يخضع لطبيعة مجتمع المرضى أنفسهم ، إلا أن محمد عبده حذر من إمكان أن يقود التركيز على المؤثرات الدينية في العلاج إلى التشدد.

وفى السياق ذاته ، وصف عبده نفسه بأنه صديق لـ"المجانين" متذكراً في هذا المجال علاقته ببعضهم في حي اليمانية في الأربعينيات والخمسينيات، حيث كان يساعدهم ويجالسهم وكان هذا مبعث تذمر لبعض سكان الحى