[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شيخ الازهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذاك الذي تخرج نبراته المملة الرتيبة المتصنعة ذاك الذي لم نعرف له موقفاً واحداً إلى جانب
الحق، ذاك الذي تنفرج أساريره وتنحني قامته أمام كل صاحب سلطان، ذاك الذي
يتسع صدره لذبح المسلمين ولانتهاك الأعراض وللتطاول على دين الله وسب
رسوله لم يتسع صدره لصبية غضة تدرس بالصف الثاني الإعدادي بأحد المعاهد
الأزهرية شاء حظها العاثر أن يطالعها فضيلته ذات يوم أغبر بوجهه "الصبوح"
وأن تنهل من فيض سماحته ورحمته وعلمه واتزانه ماهو كفيل – وربي – بأن
يجعلها لاتكره الأزهر فحسب بل تكره الدين الإسلامي الذي يمثله – بحسب
معلوماتها البسيطة – هذا الرجل...
كان "سماحة" الإمام الأكبر
يرافقه وفد من رجال الأزهر في جولة تفقدية للمعاهد الأزهرية حين صدمه منظر
التلميذة الصغيرة ترتدي النقاب داخل الفصل فانفعل عليها وصاح بها غاضباً
آمراً أن تخلع النقاب، ولما امتثلت الصبية لأمر الكبير فأزاحت نقابها عن
وجهها الغض وهي ترتجف رعباً إذ بكبير المتسامحين يضحك في سخرية واستهزاء
وهو يوجه حديثه إليها على مسمع من مشايخ الأزهر ومعلماتها وزميلاتها من
الفتيات قائلاً: "لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟"...
هل بإمكان أحد أوتي ذرة من إنسانية أن يتصور مدى وقع تلك الكلمات الصادمة
على فتاة صغيرة تخطو خطواتها الأولى في عالم الأنوثة تفرحها – كسائر
الفتيات من خلق الله – كلمات الثناء على ملاحتها ويشقيها أيما شقاء بل
يدمر نفسيتها أن يصمها أي شخص بالقبح فما بالكم لو كان هذا الشخص هو
الإمام الأكبر وفي محفل من حاشيته الأجلاء الصامتين؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]