محمد عراقى عصو سوبر
عدد الرسائل : 953 العمر : 69 علم الدولة : نقاط : 1513 تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: ياعالم ..... انها لقدس الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 10:51 pm | |
| القدس هي القدس.. هي التي تختصر الوطن الفلسطيني من البحر إلى النهر، ومن رأس الناقورة إلى النقب، ولا وجود لفلسطين، ولا حياة للقضية الفلسطينية دون القدس. Cant See Images
بعضنا ينظر إليها كمدينة أرضية للحوار بين الله والإنسان، والآخر ينظر إليها على أنها وطنه الذي لا يمكن التفريط فيه حتى لو عرضت الحركة الصهيونية أموال الدنيا كلها كما عرضت بعض المنظمات الصهيونية في أمريكا الملايين نظير تخلي أصحابها عنها. اليهود يعتقدون أن الأموال هي مفتاح الحلول لمشاكلهم حتى لو أخذت طريقة شيلوك تاجر البندقية في التهديد وإسالة الدماء وتدمير الآخرين. لا.. لن تتحقق صلاة اليهود الخاصة والموضوعة من قبل حاخامات حواري أوروبا (إليك ترنو قلوبنا يا اورشالوم..) حتى لو استطاعت إسرائيل تدمير الأقصى بقصفه من الجو كما دعا إلى ذلك علنا حاخاماتهم. القدس هي ارض محتلة غير قابلة للمساومة.. وان كان ثمة ضمير لدى المدعين بحقوق الإنسان والديمقراطية وعدم سلب الآخرين مقومات وجودهم، فليعلنوا صراحة أن كافة القوانين والشرائع الدولية تدعو إسرائيل اليوم وليس غدا إلى الكف عن الزحف نحو عروبة المدينة وإسلامها، لا أن تهرب مع اليهود إلى الاحتكام إلى الأساطير التلمودية كوسيلة لسلب حقوق الآخرين، وإلا لا احد يلوم المقدسين وشعبهم وأمتهم ويتهمهم إذا ما تخلى العالم والضمير العالمي عن العدل وإحقاق الحقوق وشرعة حقوق الإنسان التي لا تظهر إلا في حالة الانتصار للباطل الإسرائيلي على حساب حقوق شعب فلسطين ومقدساتهم، نقول.. لا احد يلوم الفلسطينيين على اختيار الأساليب الأنسب وهي كثيرة وفي حوزة شعب قرر أن يموت دفاعا عن مقدساته وشرفه وطنه. يا عالم.. ترقبوا نفاد صبر شعب تحمل الكثير ولجأ حتى الآن إليكم حتى تنصفوه، ولكن لا تفكروا أن الضعيف وسيلته مجرد التروي وانتظار نتائج الشكوى، بل إن ما يملكه الفلسطينيون من حلم الانتظار هو الزاد الحقيقي الذي يمدهم بالقوة والصبر على المظالم وانتظار اللحظة التي يكون العالم فيها الشاهد على قصوره حتى في عدم الاستماع لشعب قرر الاستشهاد طواعية في الدفاع عن القدس وفلسطين، وهو أمر سهل وميسور الآن فقط. فلا تضيعوا الفرصة إذا كنتم حريصين على السلام وحريصين على الاستقرار في المنطقة.. وإلا فانتم لا غيركم هو الذي يصب الزيت على النار. وان كنتم لا تصدقون ما نذهب إليه فدونكم اليهود ومؤامراتهم على شعوب الدنيا كلها اليوم وبالأمس. منقول | |
|