الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير

منتديات عامة .... تقنيات....فنون ....الطالب والمعلم والمدارس ..... واقسام اخرى ..... الكمبيوتر والتطوير......اسلاميات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآثار الإسلامية بالقدس.. توثيق لعروبتها وطابعها الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مى عراقى
عصو سوبر
مى عراقى


انثى عدد الرسائل : 401
العمر : 36
البلد : مصر
الوظيفة : مدرسه
علم الدولة : الآثار الإسلامية بالقدس.. توثيق لعروبتها وطابعها الإسلامي Female31
نقاط : 643
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

الآثار الإسلامية بالقدس.. توثيق لعروبتها وطابعها الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: الآثار الإسلامية بالقدس.. توثيق لعروبتها وطابعها الإسلامي   الآثار الإسلامية بالقدس.. توثيق لعروبتها وطابعها الإسلامي Emptyالأربعاء يونيو 10, 2009 12:51 am

بقلم: عماد عجوة
مدينة القدس.. التأصيل التاريخي
إن الانتفاض دفاعًا عن القدس ليس مقصورًا على أهلها فحسب من أبناء الشعب الفلسطيني البطل؛ بل الذود أو الدفاع عن القدس واجب ينسحب على كل مَنْ له علاقة بالمدينة المقدسة؛ وطنيًّا، أو قوميًّا، أو إسلاميًّا، في مواجهة تلك القلة من الصهاينة المارقين على كل حقائق التاريخ وثوابت الجغرافيا وأصول العقائد الصحيحة(1)، نستهدف من هذا المقال الوقوف والإلمام بواحد من أهم جوانب قضية القدس، ألا وهو الجانب التاريخي والمعماري؛ في محاولة لتأصيل أدلة هذا البعد المهم من أبعاد هوية المدينة العريقة في بؤرة الضوء؛ لينال حقه في الذود عنه.

فبرغم أن عروبة فلسطين ومدينة القدس باتت من المسائل المحقَّقَة علميًّا، والمتواترة تاريخيًّا وسياسيًّا؛ لا تزال دوائر الدعاية الصهيونية عامة و"الإسرائيلية" خاصة؛ تخوض وتتمادى في تنكرها لهذه الحقيقة، الأمر الذي يفرض ضرورة الإحاطة بهذه المدينة، والتي شهدت لها المصادر اليهودية قبل العربية والإسلامية بعروبتها(2)، وأبرز ما انتهت إليه هذه المصادر اليهودية ممثلة في دائرة المعارف اليهودية، والتي اعترفت بأن فلسطين أصبحت بلدًا عربية ليس بسبب الفتح الإسلامي فحسب؛ ولكن لأن العرب قد أتوا إليها منذ قرون مضت، وكذلك أثبتت هذه المصادر أن كل الأسماء التي عرفت بها هذه المدينة- باستثناء إيليا- هي أسماء عربية، حتى (أورشليم وصهيون)(3).

والقدس مدينة التاريخ منذ اليوم الذي سطر فيه التاريخ صحائفه الأولى، وحتى يومنا هذا، وهي بيت الأنبياء، ومن آفاقها امتلأت سماء الدنيا بالإيمان، وقبل ستة آلاف سنة وضع العرب الكنعانيون حجر الأساس لبناء المدينة, ومرّ الزمن، وتعاقب الفاتحون والغزاة والدخلاء، وها نحن ننطلق إلى القدس تلك البقعة الروحية التي تتعلق بها أفئدة العرب والمسلمين؛ لنرصد آثارها الإسلامية عبر تاريخها الإسلامي.

فمدينة القدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية؛ ففيها ما يقرب من 100 بناء أثري، تنوعت ما بين مساجد ومدارس وخانقاوات وأسبلة وتكايا، وأسوار، وتحصينات، ودور علم، وبيمارستانات، وللأسف زال الكثير من هذه المعالم من جرّاء الاهتزازات الأرضية والزلازل التي تعرضت لها المدينة عبر تاريخها، إلى جانب أعمال التخريب التي قام بها اليهود وما زالوا.

وقد يتساءل البعض عن كم المنشآت المعمارية التي حرص حكام وملوك وأمراء مسلمون على تشييدها في المدينة، رغم أنها لم تكن دار خلافة كعواصم أخرى؛ مثل القاهرة، وبغداد، ودمشق، ولم تكن ذات مركز سياسي في عصر من العصور الإسلامية!!

والجواب على هذا التساؤل بسيط، فالقدس مدينة أظهر الإسلام ونبي الإسلام تعلقه واهتمامه بها من النشأة الأولى للإسلام، فكانت قبلة المسلمين الأولى حتى السنة الثانية من الهجرة، وإليها كان إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها كان معراجه إلى السماء، وفيها المسجد الأقصى الذي عده النبي عليه السلام أحد ثلاثة مساجد كبرى في الإسلام، لا تُشَدُّ الرحال إلا إليها؛ لشأنها الخاص، ولهذا اهتم الخلفاء والملوك والأمراء والولاة على مر التاريخ الإسلامي بعمارة المدينة، وتشييد مبانٍ تحمل اسمهم؛ قاصدين بذلك فعل الخير، ونيل الأجر، والتعبير عما تفيض به قلوبهم ومشاعرهم من المحبة والتقديس لهذه المدينة(4).


آثار عصر الخلفاء الراشدين (مسجد عمر)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصخرة الشريفة التي عرج النبي من عليها إلى السماء
بعد هزيمة الروم في معركة اليرموك أصبح الطريق مفتوحًا أمام المسلمين بقيادة سيدنا أبو عبيدة بن الجراح؛ ولكن بطريرك المدينة ويدعى "صفر نيوس" طلب أن يسلم مفاتيح المدينة للخليفة عمر بن الخطاب الذي خرج بنفسه لبيت المقدس، وذلك تكريم لها وإجلال لأصولها الدينية في الإسلام، وأظهر سيدنا عمر غداة استلام بيت المقدس كل احترام وتقدير لأصولها الدينية، فبعد أن استلم مفاتيح المدينة وأعطى الأمان لأهلها من النصارى، فيما يعرف "بالعهدة العُمرية"، قام بجولة تفَقَّد فيها ما بقي في المدينة من معالم معمارية وخاصة المناطق المرتبطة بحادثة الإسراء والمعراج، وبدأ الزيارة أولاً بكنيسة القيامة في صحبة البطريرك "صفر نيوس" ولما حان وقت الصلاة طلب "صفر نيوس" من الخليفة عمر أن يصلي مكان زيارته داخل الكنيسة؛ ولكن الخليفة عمر رضي الله عنه رفض ذلك، وصلى خارج الكنيسة؛ خشية أن يتخذ المسلمون من ذلك ذريعة للاستيلاء على الكنيسة، وهو أمر حمده له المسيحيون تقديرًا منهم لهذه الخطوة التي تكشف في جلاء عن احترام المسلمين للأصول الدينية لبيت المقدس.


ثم قام سيدنا عمر بعد زيارته لكنيسة القيامة بجولة للبحث والتنقيب عن المعالم المعمارية للمسجد الأقصى على إثر وهدي ما تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عنه في حديثه عن الإسراء به إلى بيت المقدس، وكانت تلك المناطق مليئة بأكوام من الأتربة، وقد علاها الزبل والقاذورات والمخلفات الكثيرة التي غطت الصخرة الشريفة والمسجد؛ بسبب الإهمال لشئونها من جانب الروم قبل الفتح الإسلامي.

واستشار سيدنا عمر بعض المسلمين من اليهود السابقين والذين صحبوه في الزيارة، وعلى رأسهم كعب الأحبار، فقد سأله سيدنا عمر قائلاً: "... يا أبا إسحاق، أتعرف موضع الصخرة؟ قال: أذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم- وهو السور الشرقي لبيت المقدس- ثم احفر فإنك تجدها ..."، وأخذ سيدنا عمر يتابع البحث عن موضع الصخرة والمسجد الذي صلى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء واضعًا نصب عينيه الرواية التي سمعها من الرسول الكريم ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى، واستطاع أن يصل بعد جهد إلى باب مسجد بيت المقدس، وكان مطمورًا بالأتربة، ثم وصل حَبْوًا إلى صحن المسجد، فتأمل مليًّا في المكان ثم قال: "هذا- والذي نفسي بيده- وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ثم طلب من خلفائه القائمين على شئون القدس إعلاء قواعد وأسس المسجد، كما أمر بإقامة ظلة من الخشب فوق الصخرة المقدسة، وغدا سيدنا عمر بذلك أول من رفع قواعد المسجد الأقصى في الإسلام سنة 15هـ.

وقد اتفق جمهور المؤرخين على أن سيدنا عمر أقام مسجدًا متواضعًا وصغيرًا في الجزء الجنوبي من الحرم القدسي بالقرب من المكان الذي رُبِط به البراق، ورغم أن كثيرًا من المؤرخين والرحالة المسلمين زاروا بيت المقدس؛ إلا أن أحدا منهم لم يذكر لنا كيف كان بناء المسجد وهيئته؛ ولكن لحسن الحظ وصفه أحد الحجاج المسيحيين يسمى "اركولف" (Archuif)؛ حيث زار بيت المقدس في ظل السيادة الإسلامية، وذلك سنة 670م؛ أي بعد 34 عامًا من استلام سيدنا عمر المدينة، فقال اركولف: "يتردد العرب الآن على مبنى مربع الشكل للعبادة، وهو مبنى متواضع مُنْشَأ من عروق خشبية ضخمة مرفوعة فوق مخلفات الخرائب، ويقال إن هذا المسجد يتسع لثلاثة آلاف من المصلين في وقت واحد"(5).

ويذكر العالم الأثري كريزويل أيضًا- بناءً على الروايات التاريخية- أن مسجد سيدنا عمر بُنِي من الخشب في أول عهده(6)، ويعتبر مسجد سيدنا عمر هو النواة الأولى لبناء المسجد الأقصى في العصر الإسلامي، وسوف نفرد مقالاً آخر عن التطور المعماري للمسجد الأقصى.


آثار العصر الأموي (قبة الصخرة)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منظر عام لقبة الضخرة من الداخل

أَوْلَى خلفاء بني أمية مدينة القدس اهتمامًا كبيرًا، وبنَوْا قصورًا لهم اكتُشفت حديثًا في جنوب المسجد الأقصى وجنوبه الغربي؛ ولكن أكثر الآثار المرتبطة بالعصر الأموي هي قبة الصخرة وتجديد المسجد الأقصى، وتعتبر قبة الصخرة المُشَرَّفة هي أقدم الآثار الإسلامية في القدس وأنْفَسها وأكثرها جمالاً وبهاءً، ويعتبرها البعض أقدم أثر في تاريخ العمارة الإسلامية شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وأتم بناءها بها ما بين سنة 66:72هـ/ 685:691 م، وقد تكلفت نفقات عالية؛ حيث خصص لها الخليفة عبد الملك بن مروان خراج أغنى ولايات الدولة الإسلامية- وهي مصر- مدة سبع سنوات(7)، وجاء تخطيط القبة على هيئة مُثَمَّن؛ ليحيط بالصخرة المقدسة، وبما يتناسب مع حجمها؛ حيث يبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب 18م، وعرضها 13م، أما البناء المحيط بالصخرة فيتكون من مُثَمَّنَيْن متوازيين طول ضلع المثمن الداخلي 14.40م، وطول ضلع المثمن الخارجي 20.6م، ويوجد وسط المثمن دائرة تحيط بالصخرة، ويبلغ قطرها 20.44م، وتعلوها قبة يبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض 105 أقدام، ومنها أخذ البناء اسمه المعروف اليوم باسم مسجد قبة الصخرة(Cool.

وصارت قبة الصخرة منذ العصر الأموي وإلى اليوم دُرَّة العمارة الإسلامية على مر العصور، وجذبت بزخارفها الرحالة المسلمين وغير المسلمين؛ حيث يزخرف قبتها من الداخل زخارف من الفسيفساء، ويبلغ مجموع مساحة الجدران المزخرفة بالفسيفساء 1200م، وقد سجل الخليفة عبد الملك بن مروان اسمه وتاريخ الانتهاء من بناء القبة في شريط كتابي؛ غير أن تغييرًا نال هذه الكتابة على عهد الخليفة العباسي المأمون(9).

منقووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآثار الإسلامية بالقدس.. توثيق لعروبتها وطابعها الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير :: متنوعه :: القدس عربية واسلامية ومسيحية-
انتقل الى: