الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير

منتديات عامة .... تقنيات....فنون ....الطالب والمعلم والمدارس ..... واقسام اخرى ..... الكمبيوتر والتطوير......اسلاميات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تسوية على حساب القدس وما وراءها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 1510
العمر : 69
الوظيفة : مدير ادارة
علم الدولة : تسوية على حساب القدس وما وراءها Female31
نقاط : 1506
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

تسوية على حساب القدس وما وراءها Empty
مُساهمةموضوع: تسوية على حساب القدس وما وراءها   تسوية على حساب القدس وما وراءها Emptyالجمعة مايو 15, 2009 7:48 pm

تسوية على حساب القدس وما وراءها
[ 13/05/2009 - 12:03 م ]
د. أحمد مصطفى

صحيفة الوطن العمانية
لم يتأخر الرد الإسرائيلي على اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بشأن القدس أكثر من ثمان وأربعين ساعة، بتسريب مخطط نهائي صهيوني للمدينة ينهي الوجود العربي فيها بشراً وحجراً ويختم على كونها عاصمة لدولة الاحتلال الاستيطاني العنصري. ومع أن عمليات التطهير العرقي ومصادرة الأراضي وهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها الفلسطينيين لم تتوقف، لا في القدس ولا في الضفة الغربية، إلا أن العملية تتسارع الآن في وجود حكومة متطرفة في الكيان الصهيوني يقودها نتنياهو. وما كان العرب بحاجة إلى أي إجراءات هدم منازل وترحيل سكان عرب وإعلان خطط استيطان تلتهم ما تبقى من القدس والضفة كي يعقدوا اجتماعاً.
ومع أن الاجتماع الوزاري العربي، الذي لم يشارك فيه سوى 10 وزراء من أصل 22، لم يتخذ أي موقف رادع للصهاينة واكتفى بقرار نقل قضية القدس إلى "المحافل الدولية" (وهي بالمناسبة غير المحافل الماسونية) إلاَ أن الإسرائيليين سربوا للإعلام المخطط الأخير بعد أقل من يومين. ومع أن المخطط أقر بين الحكومة الصهيونية السابقة وبلدية القدس وعصابات المستوطنين الإرهابيين، لكنه يتسق تماماً مع سياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي المتبقية للفلسطينيين في الضفة الغربية التي أعلنتها الحكومة الجديدة.
الاجتماع الوزاري العربي، الذي كان يفترض أنه مخصص للقدس، ناقش قضايا كثيرة منها عملية السلام ـ وبالتالي الموقف من إيران أيضاً وقلق دول الاعتدال من أي تقارب أميركي معها ـ ولم يخرج بأي شيء جدي. ولم يكن غياب وزراء ما تسمى بدول الممانعة (أي غير المعتدلة أميركياً وإسرائيلياً) موفقاً إذ أنه أفقد قضية القدس أي اهتمام وكأنما الجميع معني بقضايا أخرى تتعلق بالدور ومن يتحدث إليه الأميركيون ومن يقاطعونه. وفي ظل تحركات متسارعة تستهدف إعادة الاتفاق على أسس للمفاوضات كي تبدأ ولا تنتهي إلى شيء كما حدث من قبل، يمكن للمرء أن يرى بوضوح أن قضية القدس واللاجئين وغيرها من القضايا التي تمثل الحد الأدنى من تطلعات الفلسطينيين ليست أولوية. إنما الأولوية بالأساس هي اللقاءات والمفاوضات (لست أدري على ماذا، فهي ليست حتى قادرة على إزالة حاجز عسكري للاحتلال يخفف معاناة الفلسطينيين اليومية) والعودة مجدداً لمجلس الأمن والمؤتمرات الإقليمية والدولية!
وفي تلك الفترة، ما بين قمم ومؤتمرات ولقاءات، يجري تغيير الحقائق على الأرض وتضيع القدس نهائياً. فبعد قرارات إزالة بيوت الفلسطينيين فيها وترحيلهم خارجها وتوسيع المستوطنات على مشارفها لتلتهم ما تبقى من أراض عربية سيجري تغيير طابع المدينة تماماً للتخلص من كل ما يمكن لأي عربي أن يفكر في أنه سند للمطالبة بحق. والمتوقع خلال فترة حكم المتطرفين اليمينيين أن يتجاوز المستوطنون الصهاينة عدد العرب في القدس الشرقية. فبعدما كان عدد السكان الفلسطينيين ضعف ما هو عليه الآن، تناقص إلى حوالي ربع مليون نسمة. وبعدما لم يكن هناك مستوطن صهيوني، أصبح هناك الآن ما يقارب 200 ألف مستوطن في القدس الشرقية. وبينما تجري المشاورات والمحادثات واللقاءات للاتفاق على بدء مفاوضات، سيكون الصهاينة قد تجاوزوا السكان العرب ـ أو ما تبقى منهم بعد ترحيلهم.
المخطط الجديد للقدس كما يقول الصهاينة يستهدف "إنشاء تسعة متنزهات توراتية بالتنسيق مع مجموعات قومية متطرفة للمستوطنين، للتركيز حصراً على الماضي اليهودي للمدينة"، وسيجري حفر المزيد من الأنفاق التي تهدد سلامة الآثار المسيحية والإسلامية في القدس. ولا يجد الرسميون في الحكومة الإسرائيلية أي حرج في التصريح علناً بأن تلك الخطط تستهدف التأكيد على يهودية عاصمة دولتهم الاستيطانية بشكل أبدي، ما يعني بوضوح إخراج لسانهم لكل العرب، معتدلين وغير معتدلين، بأن هذا موضوع خارج النقاش. حتى زيارة البابا للمنطقة يستخدمها الصهاينة لتأكيد أحقيتهم في الأرض والحجر، ولم يكن البابا متأثراً كثيراً بكل ذلك. إذ أنه منذ بدء زيارته، وهو في الأردن ينظر إلى القدس من جبل في مادبا قال: "التقليد القديم بالحج إلى الأراضي المقدسة يذكرنا بالرابط غير القابل للكسر الذي يوحد الكنيسة والشعب اليهودي". وأضاف أنه يأمل أن تكون زيارته "إلهاماً للمحبة المتجددة لكتابات العهد القديم والرغبة بالتغلب على كل العقبات التي تواجه المصالحة بين المسيحيين واليهود".
وحتى لا يبدو الكلام كله مجرد توصيف وعرض انتقادي ، نتوجه لقادتنا ومسؤولينا بنصيحة بسيطة علها تفيد. فبدلاً من التركيز على قضايا وهمية عامة من قبيل حل الدولتين (دولة فلسطينية على أي أرض وبأي سيادة!) والصراع على النفوذ بالتقرب للأميركيين والإسرائيليين كي لا يفعلها الإيرانيون أو الأتراك نيابة عنا، يجدر بنا البدء بأهداف عملية يمكن أن نحقق بها إنجازاً. ولتكن القدس بداية، وحتى رغم أنها كما توصف اعتدالاً "مسالة شائكة" إلا أن هناك إجراءات للاحتلال يمكن التصدي لها والتمسك بوقفها كمقدمة لأي تفاوض. وإذا صعب ذلك على العرب، المطالبين الآن أميركياً بمزيد من الليونة (!!!!) لإغراء "إسرائيل"، فيمكن البدء بوقف إجراءات الاحتلال اليومية المذلة للفلسطينيين في الضفة على الحواجز وفي الطرقات. وليطالبوا الأميركيين بأنه لا يمكنهم التفاوض على حلول كبرى وتسويات نهائية وعمليات هدم المنازل ومصادرة الأراضي والاعتقال والأسر والقتل أمر يرتكب بشكل شبه يومي بحق الفلسطينيين.
كاتب صحفي عربي مقيم ببريطانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://etsa-edu4.yoo7.com
 
تسوية على حساب القدس وما وراءها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير :: متنوعه :: القدس عربية واسلامية ومسيحية-
انتقل الى: