الكارتون الأجنبي.. يشوه عقول أطفالنا

إقبال أبنائنا علي مشاهدة برامج الأطفال الأجنبية وخاصة أفلام الكارتون التي تحمل قيما وأفكارا غريبة عنا تشوه عقول ووجدان أطفالنا تعد ظاهرة خطيرة لابد من الالتفات
أننا نفتقد برامج وأفلاما خاصة بالأطفال نابعة عن مجتمعنا وتهدف إلي تأصيل عاداتنا وتقاليدنامن المعروف إن تأثير الصورة يكون أقوي بكثير من الكلمة هذا يستوجب أن يتوافر بها عنصر الابهار والاقناع ومن هنا تأتي أهمية إنتاج الكرتون الأطفال برؤية خاصة بنا فقد أصبح التليفزيون من أخطر المصادر الموجهة للطفل لماله من جاذبية خاصة تنقل المعلومة والفكرة بسلاسة يسهل معها إدراك المعني والمفهوم المراد.. فهو ينمي الجانب الاجتماعي في الطفل حيث يتناول مع أقرانه الحديث عما شاهده. ثم إنه عامل مهم في صقل وجدان الطفل وأحاسيسه بما يغمره من جو الترفيه والتسلية للمعرفة ومزود قوي 00والتليفزيون بصفة عامة ليس الوسيلة الأفضل لتقضية الوقت فهو يضر بالطفل كثيرا. وللأسف البرامج الأجنبية التي نستعين بها تقدم قيما غريبة عن مجتمعنا لا تتناسب مع ثقافتنا أو قيمنا.. وكون الأطفال يشاهدونها باستمرار فهذا يعطي فرصة كبيرة لأن يتأثروا بما تحمله لهم من أفكار

إلا أننا مازلنا في حاجة إلي أفلام كارتون ننتجها بأنفسنا وتحمل صفات الابهار من مؤثرات بصرية وسمعية وتضم ما نريد أن نغرسه في أبنائنا من قيم ومبادئ