الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير

منتديات عامة .... تقنيات....فنون ....الطالب والمعلم والمدارس ..... واقسام اخرى ..... الكمبيوتر والتطوير......اسلاميات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعريف باضطراب التوحد :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابومصطفى
عصو سوبر
ابومصطفى


ذكر عدد الرسائل : 251
العمر : 48
البلد : عمان
الوظيفة : مهندس
علم الدولة : التعريف باضطراب التوحد : Female31
نقاط : 264
تاريخ التسجيل : 22/12/2008

التعريف باضطراب التوحد : Empty
مُساهمةموضوع: التعريف باضطراب التوحد :   التعريف باضطراب التوحد : Emptyالأربعاء ديسمبر 31, 2008 11:54 pm

يعرف التوحد Autism بالاجترارية .. . أو الانفصام . . أو الاجترار العقلي أو التفكير الاجتراري .

والتوحد . . كاضطراب انفعالي . . كان مثار بحث مجهد بين العلماء، منذ أن قام بتعريفه الطبيب الأمريكي . . ليو كانر عام 1943م ، كما عرفه " باولر " ليصف به إحدى الحالات الأولية للفصام ، والانشغال التام بالذات ، أكثر من الانشغال بالعالم الخارجي . ومازال البحث حتى يومنا الحاضر ، يحتاج الى تحديد دقيق عن اضطراب التوحد مع الكشف عن الأسباب وراء إصابة الأطفال باضطراب التوحد وخاصة خلال الثلاث السنوات الأولى من أعمارهم ، فينعزلون عن العالم ، بل يتسم سلوكهم بالاضطراب والشذوذ عند التعبير عن شيء ما يريدونه أو عندما يرغبون في شد الانتباه إليهم وفي هذا ما يؤثر تأثيرا مباشرا على الأسرة. وبدلا من أن تواجه الأسرة الواقع ، تبدأ رحلة المعاناة التي لا يعلمها إلا الله . ومن واقع حياتي وتجاربي مع ابني " مشعل " وهو طفل توحدي فإنني أحاول جاهدا تقديم الإسهامات العديدة في مجال التوحد في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ، كما أحاول إلقاء الضوء عن اضطراب الطيف التوحدي من المنظور الاجتماعي الأسري حيث تعتبر الأسرة هي الأساس في علاج الطفل المصاب باضطراب التوحد فكلما كانت الأسرة على دراية وتوقع بما ستتخلله الحياة كلما انعكس ذلك إيجاباً على مراحل الحياة الزوجية وعلى الحفاظ على هذا الطفل وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لخدمة وترية هذا الطفل أو هذه الطفلة .. سنبحر في الأسطر القادمة ونسلط الضوء على مراحل الحياة وتأثير التوحد على كل من الزوجة والزوج.


حالات الطلاق

مما لا شك فيه هو تأثر الأسرة في حال وجود طفل أو طفلة معاقة بغض النظر عن نوعية تلك الإعاقة، فقد تنشأ الاختلافات الزوجية بين الطرفين وربما ينتج عن ذلك حالات طلاق لم تكن في الحسبان. ووفق الدراسات التي عملت في الولايات المتحدة فإن حالات الطلاق تقدر مابين 50 – 70% في حال وجدود طفل معاق في الأسرة. وتتفاوت هذه النسبة من بلد إلى آخر ....
ويبقى الواقع المرير والصعب هو وجود طفل مصاب باضطراب التوحد لدى الأسرة.


الصعوبات

تكمن الصعوبة الأساسية في عملية التحمل حيث تكمن هناك صعوبة تحمل الأسرة والتأقلم مع طفلها الذي تم تشخيصه بأنه مصاب من ذوي التوحد.

أحدى الصعوبات الأخرى ألا وهي تدخل الأطباء والمتخصصين والمعالجين والمعلمين أو المعلمات في حياة الأسرة بشكل مستمر ومتواصل وهذا الوضع لا نراه في الأسر التي ليس لديها أطفال من ذوي العوق.

كيف تتأثر الأم؟

التحول من امرأة إلى أم لحظة تنتظرها العديد من النساء ولهذه المرحلة طعم خاص في حياة كل زوجة .. فتمر الزوجة في كل مرحلة وتتحمل عبئها وتعيش متعتها بشعورها بهذا التحول في حياتها.. تبدأ هذه المرحلة بمرحلة الحمل بحيث تتحمل الأم مشقة الحمل .. وتبدي سعادتها بحركات الجنين داخل أحشائها .. مع انشغالها الدائم بالتفكير في هذا الجنين الذي هو طفلها .. وعلى الرغم من آلام المخاض إلا أنها تستمتع بالألم أثناء الولادة.. فسبحان الله العظيم الذي أعطاها تلك القدرة ... بعد ذلك وعندما تلد ترغب في النظر إلى مولودها وتتعرف عليه سواءً كان ذكراً أم أنثى ... حتى هذه اللحظة ما زال هناك سؤال مهم يراود كل أم وهو: هل الطفل كامل النمو؟؟؟ هل الطفل دون إعاقات؟ فإذا كان الجواب نعم ... تتنفس الصعداء.. وتدب الفرحة لديها.. وترى السعادة على وجهها مستبشرة بهذا الطفل .. هذا هو حال كل امرأة في هذا الوجود.

انتكاسة الطفل وتأثيرها على الأم

بعد ولادة طفل سليم لا يوجد للإعاقة أي أثر ظاهر على هذا الطفل فالجسم سليما والصحة ظاهرة على هذا الطفل تبدأ مراحل النمو ويبدأ الطفل و بعد مرور عامين يبدأ انحراف الطفل عن مسار نموه الطبيعي ... تتلاشى بعض كلماته الممتعة ... تقل ضحكاته .. تقلق الأم وتنطفئ فرحتها.. لم يعد الطفل ينظر في عينيها.. لم يعد الطفل يتعلم كلمات جديدة..أحيانا لم يعد ينطق نفس الكلمات التي تعلمها مسبقا.. لم يعد يسمعها.. تتساءل الأم عن الخطأ الذي حصل وما سببه ولماذا؟؟ بالتأكيد فإن هذا موقف صعب ومؤلم وقاسي!

تتأثر الأم في خمس مراحل:

1- مرحلة الطفولة، تتبعثر الآمال والأحلام وتدرك الحقيقة وهي أن شيئا ما قد حصل خطئاً.

2- مرحلة بداية خطوات الطفل، بداية التحقق بأنه يجب التعايش مع ما تم تحديده على أنه خطأ ما .. لأنه سيستمر هكذا..

3- مرحلة بداية المدرسة أحلام أخرى تتبدد عندما يدخل الطفل المدرسة.. تلاحظ الأم الفرق بين طفلها وبين الأطفال الآخرين..

4- مرحلة العمر المتقدم في المدرسة ، يتقدم الطفل ويحرز بعض التحسن.. تركز الأم الاهتمام الخاص بمرحلة البلوغ والرجولة..

5- مرحلة الرشد، تدرك الأم بأن طفلها قد تحول إلى رجل بالغ.. تتساءل الأم ما هو مصير هذا الابن عندما ترحل؟؟

لذلك أيها الزوج أيها الأب أيها الرجل تذكر أنه من الصعب على أي أم شابة استيعاب كل هذا..

وتذكر أن جميع الأمهات يفكرن في الخمس المراحل لعدة أشهر منذ بداية التشخيص.. لذا حاول أن تكون عوناً لها في هذا الابتلاء ..


العلامات التي تظهر على الأم

يظهر عدد من العلامات البارزة على الأم عند معرفتها بأن هناك خطئا ما قد حدث وأثر على حياة هذا الطفل ومن العلامات البارزة التي قد تكون واضحة عليها هي: الضغط ، والنكران ، والقلق ، والحيرة ، والتشتت والإحباط ، وهذا أمر ربما يكون ناتجاً عن الصدمة التي ربما تحدث لكل إنسان يمر في مثل تلك المرحلة.


التشخيص وتصحيح مسار الحياة

تتأثر الأم بقوة عند بداية التشخيص..فغريزة الأمومة تسبب الشعور بالاستياء تجاه الأطباء المختصين بسبب طول عملية التشخيص.. ولن تستسلم تلك الأم فتقاوم فترة من الزمن وتواجه وقت عصيب ولكن التسليم والقبول يأتي بعد هذه الفترة من العصيبة .. ستهدأ جميع المشاعر العاصفة لدى الأم على الرغم من كون بعضها لن يتلاشى نهائياً، وعند الإحساس بالقبول بما قسمه الله ستكون هناك قوة في التحكم بالمشاعر.
بالتأكيد ستكون هناك أوقات قد تشعر الأم فيها بالحزن والإحباط ... لكن يجب أن تتعلم الأم القبول وأفضل ما يفعله الأمهات هو: الحب. نعم هو الحب .. سيدتي الفاضلة أيتها الأم العظيمة تستطيعين تقديم الحب والحنان لهذا الطفل الذي يحتاجك كثيراً في حياته. يجب عليك أن تصححي مسار الحياة وتتقبلي التغييرات الجديدة التي طرأت وتطوعي حياتك لتتواءم مع الحدث.

كيف يتأثر الأب؟

ربما تعتقد بعض الأمهات بأن الآباء لا يهتمون أو يتأثرون عندما يتم إخبارهم بأن طفلهم يعاني من خلل ما أو يعاني من اضطراب توحد .. هذا اعتقاد خاطئ أيتها الزوجة العزيزة فالأب بالتأكيد يتأثر الأب عندما يدرك بأن ابنه قد تم تشخيصه بالتوحد، ولكن ردة الفعل لديهم بالتأكيد تختلف عن ردة فعل الأمهات.. لذلك فإن على الأمهات الادارك بأن اختلاف ردة الفعل لدى الزوج أمر طبيعي.. ويمر الأب بعدد من المراحل يتأثر بها وتبدأ

بمرحلة بداية خطوات الطفل: وفي هذه المرحلة الحقيقة تدفع نفسها بقوة لتصل إلى عقل الأب ولتغلغل داخله وهو يقاومها بقوة .. فإما أن يتقبل الأب المشكلة ويحاول إيجاد الحلول و إما أن يتقوقع ويبحث عن من يلقي اللوم عليه.. أيتها الزوجة الفاضلة اعلمي أن النكران يعتبر ردة فعل مشتركة بين الآباء وهو نابع عن شعورهم بالمسئولية إزاء ما يحدث للأسرة..

أما في مرحلة العمر المتقدم في المدرسة، فإن الأب يلاحظ العجز واضحاً ولا يرى أي تقدم ظاهراً على الطفل..

ولكن من المهم جدا أن يقوم المعالجين، والأطباء، والمتخصصين، ومقدمي الرعاية، وأيضاً الأم بتوضيح أي تقدم يطرأ على الطفل لوالده لكي يستطيع الأب أن ينظر بإيجابية إلى الجزء الممتلئ من الكأس. ..

وفي مرحلة الرشد، يدرك الأب أن ابنه قد أصبح رجلاً بالغاً.. ويستحوذ التفكير على الأب حيث يفكر الأب أنه لن يكون دائماً موجوداً لحماية ابنه التوحدي أو ابنته التوحدية..و يبدأ الأب بالتخطيط لتأمين الرعاية والعمل على حماية ابنه أو ابنته حتى بعد رحيل الأب أو الأم أو بعد رحيلهما جميعاً من الحياة..

تعلم التعايش والكفاح

كما هو معروف بأن الأب لديه الكثير من الأعباء التي يتحملها تماماً مثل الأم.. فطريقة الأب في التعامل مع التشخيص لا تقل فاعلية عن طريقة الأم ... حتى وإن بدا أن الأب لا يتعامل مع الموقف بالطريقة صحيحة أو اللازمة من وجهة نظر الأم..
بالتأكيد أيتها الزوجة أن النكران له عامل مساعد في ذلك ، لذلك أعطي زوجك بعض الوقت وسوف يحدث القبول بما قسمه الله..

لكل أم وأب أحلامهما الخاصة تجاه مواليدهم، لذلك من الصعوبة على الوالدين تحمل فقدان أحلامهم تجاه طفلهم، وبالتأكيد فإن الوالدان بحاجة لبعض الوقت للتصحيح ووضع أهداف جديدة في حياتهم..

وكما هو معروف فإن الرجال هم حلالين المشاكل ، ولذلك يحاولون حل مشكلة التوحد بسرعة .. ولكن للأسف لا يستطيعون حلها! لذلك أيها الرجل أيها الأب .. لا تقلق .. إن لم تستطع حل المشكلة أو إصلاح الأمر، فأنت لم تفشل.. واعلم أن الطفل المصاب باضطراب التوحد ليس له ذنب وليس أبواه هم السبب في إصابته بالتوحد..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعريف باضطراب التوحد :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير :: عالم الصحة والطب والغذاء :: حياتنا النفسية-
انتقل الى: