الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير

منتديات عامة .... تقنيات....فنون ....الطالب والمعلم والمدارس ..... واقسام اخرى ..... الكمبيوتر والتطوير......اسلاميات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السويد.. التعليم إلزامي من قرن ونصف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 1510
العمر : 69
الوظيفة : مدير ادارة
علم الدولة : السويد.. التعليم إلزامي من قرن ونصف Female31
نقاط : 1506
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

السويد.. التعليم إلزامي من قرن ونصف Empty
مُساهمةموضوع: السويد.. التعليم إلزامي من قرن ونصف   السويد.. التعليم إلزامي من قرن ونصف Emptyالجمعة مايو 29, 2009 6:57 pm


يـبـدأ السلم التعليمي في السويد بمرحلة ما قبل المدرسة مروراً بمرحلة التعليم الإلزامي ومدتها تسع سنوات، ثم التعليم الثانوي الأعلى ومدته ثلاث سنوات يستطيع الطالب بعدها أن يواصل تعليمه الجامعي.
مرحلة ما قبل المدرسة
ينتمي التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة إلى قطاع رعاية الأطفال، وهو قطاع عام تشرف عليه الدولة، ويحدد أهدافه واختصاصاته البرلمان السويدي، أما وزارة المعارف والعلوم فهي مسؤولة عن إعداد القوانين والاقتراحات المتعلقة برعاية الأطفال، وأما الإشراف على رياض الأطفال وأشكال الرعاية الأخرى للأطفال في جميع أنحاء البلاد فتتولاه الهيئة الوطنية للتعليم.
وتهدف الحكومة إلى توفير تعليم ما قبل المدرسة لكل الأطفال الذين يرغب آباؤهم في إلحاقهم بهذا النوع من الرعاية. ويحق لكل من بلغ سن الرابعة أن يستفيد مما توفره الدولة من تعليم ورعاية لهذه المرحلة حتى سن السادسة، وتقدم هذه الخدمة، بحد أدنى سنة واحدة ويستفيد منها - أيضاً - المعاقون، وتعد هذه الخدمة اختيارية بالنسبة للأطفال، ولكن لابد أن توفرها السلطات البلدية.
وفي عام 1985 قرر البرلمان مدّ خدمات رعاية الأطفال، بحيث يستفيد منها جميع أطفال ما قبل المدرسة بدءاً من سن سنة ونصف، إلا أن ذلك الهدف لم يتحقق في بعض البلديات، وفي حالة عدم وجود أماكن غير كافية تعطى أولوية القبول لذوي الحاجات الخاصة كالأطفال المعاقين ذهنياً أو جسمانياً. وتلتزم البلديات بتوفير مكان في مؤسسات رعاية الأطفال العامة أو الخاصة لجميع الأطفال ما بين السنة الواحدة إلى الثانية عشرة إذا كان الوالدان يعملون أو يدرسون. ويستفيد 52% من الأطفال من سن الواحدة إلى السادسة، وحوالي 44% من سن السابعة إلى التاسعة من خدمات رعاية الأطفال العامة. ويقصد بمصطلح «ما قبل المدرسة» خدمات الرعاية النهارية، وخدمات بعض الوقت، ورياض الأطفال.
وينقسم الأطفال في مراكز الرعاية النهارية إلى مجموعات متباينة الأعمار، في العادة تتكون إما من أطفال صغار حتى سن الثالثة، أو مجموعات (من 3إلى 6 سنوات)، أو مجموعات تضم أطفالاً حتى سن 6 سنوات، وهناك مجموعات تضم أطفالاً من مختلف أعمار ما قبل المدرسة، فضلاً عن تلاميذ المراحل الأولى بالمدرسة. وعادة ما يكون بمركز الرعاية 4 مجموعات تضم كل منها من 15 إلى 18 طفلاً.
وأما أنشطة ما بعد المدرسة فغالباً ما تكون جزءاً لا يتجزأ من الدراسة، ويزداد انتشار ظاهرة ممارسة الأنشطة التعليمية جنباً إلى جنب مع التدريس في مبنى مراكز الرعاية نفسه، فضلاً عن تجريب أساليب أخرى لتسهيل الانتقال ما بين مرحلتي ما قبل المدرسة والمدرسة، وذلك عن طريق برامج خاصة للأطفال الذين يبلغ عمرهم ست سنوات.
ويحدد المجلس الوطني للصحة والرفاه أهداف ومراكز ما قبل المدرسة وما بعد المدرسة في برامجه التربوية التي يصدرها، ومن بين مهام مرحلة ما قبل المدرسة مساعدة الوالدين على تحقيق ارتباط الطفل بالمجتمع، وينبغي أن تعتمد أنشطة هذه المرحلة - والتي ينبغي تخطيطها بالتعاون الوثيق مع الآباء - إلى حد كبير على خلفية الأطفال الثقافية واهتماماتهم وخبراتهم السابقة وحاجاتهم الخاصة.
المناهج والمناشط التعليمية في مرحلة ما قبل المدرسة
يدرس الأطفال ويمارسون في مرحلة ما قبل المدرسة أنشطة ثقافية مثل اللغة، والدراما، والموسيقا، والرسم، والنقش، وصناعة الفخار، ودراسات الطبيعة والحياة المجتمعية. ويتم عرض هذه الموضوعات وتدريسها لهم عن طريق اللعب والأنشطة الإبداعية، وتكليفهم بمهام يومية وغير ذلك. كما توجد أنشطة خلوية أخرى طوال العام. إن مرحلة ما قبل المدرسة لا تنقل إلى الأطفال ما يراد تعليمه لهم عن طريق التعليم المدرسي المعروف، ولكنها تُعدهم بشكل جيد لمرحلة المدرسة.
معلمو ما قبل المدرسة
توفر البلديات الموظفين كافة في مؤسسات رعاية الأطفال. ويعمل في مرحلة ما قبل المدرسة مدرسات وراعيات للأطفال، في حين يعمل في مراكز ما بعد المدرسة معلمات أنشطة ترفيهية وراعيات أطفال، كما تتعاون مدرسات مرحلة ما قبل المدرسة بطرائق متباينة مع مدرسي ومدرسات المرحلة الدنيا من التعليم الإلزامي. ويتخرج مدرسو هذه المرحلة بالجامعات بعد دراسة مدتها ثلاث سنوات، ثم يحصلون على شهادة «الدبلوم الجامعي في رعاية الأطفال والشباب». وأما راعيات الأطفال فيتلقين تعليمهن بالمدارس الثانوية العليا، حيث يدرسن برنامجاً دراسياً خاصاً مدته ثلاث سنوات. ويختلف مدى توافر ونوعية ومحتوى هذه البرامج الدراسية من منطقة لأخرى، كما يتدرب مدرسو ما قبل المدرسة والمدرسون الآخرون معاً في بعض المناطق.
التعليم الإلزامي
يستمر التعليم الإلزامي في السويد لأبنائهم تسع سنوات دراسة عامة، بدءاً من السابعة حتى السادسة عشر من العمر، إلا أنه يحق للأطفال منذ عام 1991 بدء دراستهم الإلزامية في سن السادسة إذا رغب في ذلك آباؤهم، وكان لدى البلديات القدرة على توفير الخدمة المطلوبة. وينتظر أن يتوافر هذا الخيار للجميع في العام الدراسي القادم (1997/1998م).
جدير بالذكر أن التعليم الابتدائي صار إلزامياً في السويد منذ عام 1842م. وبدأت في أربعينيات هذا القرن عملية إصلاح استغرقت أعواماً عديدة، بهدف تمديد التعليم الإلزامي، وقرر البرلمان السويدي تمديد التعليم الإلزامي إلى تسع سنوات عام 1962، وتم تنفيذ ذلك بدءاً من العام الدراسي 72/1973م. ويشمل التعليم الإلزامي الأطفال ذوي بعض الإعاقات مثل المعاقين سمعياً، وبصرياً، وكلامياً، وعقلياً.
وتبلغ نسبة الأطفال المسجلين في مرحلة التعليم الإلزامي 98% من مجموع من هم في سن التعليم الإلزامي، وعادة ما تكون المدارس الإلزامية في محيطهم السكني، وتشرف عليها البلديات. ويختار الآباء إلحاق أبنائهم في مدارس عامة أو خاصة، وتلتزم البلديات بتوفير جميع المواد التعليمية اللازمة للدراسة لجميع الطلاب، وبخاصة الكتب الدراسية اللازمة لدراسة مادة ما أو مجموعة مواد، وتقدم خدمة التعليم الإلزامي مجاناً في السويد.
وينقسم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين يتكونان من 40 أسبوعاً بحيث لا تقل الأيام الدراسية عن 178 يوماً، و12 يوماً عطلات رسمية. والحضور إجباري لمدة لا تزيد على 190 يوماً في السنة، وثماني ساعات دراسية في اليوم، ولكن الطلاب في الصفين الأولين يقضون ست ساعات فقط.
المناهـج
تضم المناهج تنظيمات ملزمة للمدارس، وبذلك توجه دفة سير المنهج الدراسي، فيحدد المنهج الأهداف الأساسية من الدراسة، والمهام التي ينبغي أن تقوم بها المدرسة والخطوط العريضة المؤدية إلى تحقيق الأهداف والمهام. وتركز المناهج على نقل المعارف والقواعد والقيم باعتبارها الأهداف الأساسية للمدرسة، وتصاغ الأهداف على نحو يجعل تقويمها ممكناً.
كما تتاح للمدرسين حرية كبيرة في تخطيط طريقة تدريسهم واختيار موادهم المطلوب تدريسها.
ويوضح المنهج المسؤوليات المنوطة بجميع أعضاء الجهاز التربوي، كما يهدف إلى تقوية فرص وواجبات الطلاب وأسرهم، بحيث يشاركون في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمور المدرسية.
وتقع على عاتق مديري المدارس الإلزامية مسؤولية الإرشاد التربوي العام، حيث عليهم التأكد من أن كل الطلاب قد حصلوا على الإرشاد المطلوب في الخيارات التعليمية المتاحة بالمدرسة، فضلاً عن إرشادهم إلى مزيد من الدراسات والتدريب المهني.
معلمو التعليم الإلزامي
لابد أن يتم المعلم بالتعليم الإلزامي دراسة برنامج سويدي لتدريب المعلمين، أو شهادة معادلة من دولة أخرى عضو بالاتحاد الأوروبي أو دولة عضو في EFTA. ويمكن توظيف معلمين غير مؤهلين لمدة معينة إذا لم يتوافر من يحمل التأهيل المطلوب، وعادة ما يعمل المعلمون إما متفرغين، وإما متعاونين.
ولابد أن يكون تأهيل معلمي التعليم الإلزامي جامعياً، ويحمل غالبية معلمي المواد الثقافية تأهيلاً خاصاً بالمعلمين إذا كانوا يدرسون للصفوف الثلاثة الأولى، وأما معلمو الصفوف الرابع، والخامس، والسادس، فيحملون مؤهلاً يمنح بعد اجتياز برامج تعليمية تربوية متكاملة مدتها ثلاث سنوات، علماً بأن معلمي الصفوف الثلاثة الأولى يستغرق تأهيلهم عامين ونصفاً. ويشترك المعلمون كافة في دراسة تربوية لمدة سنة واحدة، ويمكن للطلاب في معاهد تأهيل معلمي التعليم الإلزامي أن يواصلوا دراساتهم في موادهم التخصصية، حتى يتأهلوا للتدريس بالمرحلة الثانوية العليا. كما أن هناك سنة تدريبية على التدريس للمعلمين الطلاب قبل تخرجهم في معاهد إعداد المعلمين، ويمكن تمديد الدراسة للمعلمين «العلاجيين» وهم الذين يعملون بالتدريس العلاجي لتعويض ضعف تحصيل الطلاب، وقد يصل هذا التمديد في البرنامج الدراسي لهؤلاء المعلمين إلى سنة أو أكثر، بعد الانتهاء من البرنامج الدراسي الأساسي لهم كمعلمين بالتعليم الإلزامي.
وأما معلمو المواد العملية والفنية فيتلقون تعليمهم في كليات جامعية متخصصة، ولهم أن يتخصصوا في مجال واحد، ولكن لهم أيضاً - ضمن حدود البرنامج التعليمي، والتدريسي لمعلمي التعليم الإلزامي - أن يختاروا خليطاً يضم تخصصهم الأساسي بالإضافة إلى مادة أخرى أو مادتين.
وتعد البلديات - وهي الجهة التي يعمل لديها المعلمون - مسؤولة عن تدريب المعلمين أثناء الخدمة، ولابد أن تضمن «الهيئة الوطنية للتعليم» توافر الدورات التدريبية في جميع أنحاء البلاد، في حين تلتزم سلطات التعليم المحلية، نظاماً، بتدريب جميع العاملين بالمدارس تدريباً كافياً. أما المعلمون النشطاء مهنياً فتعقد لهم الجامعات، والكليات الجامعية دورات تدريبية أثناء الخدمة تتراوح مدتها بين أسبوع وعشرين أسبوعاً. وتحدد لجنة تعليمية محلية المعلمين المستفيدين من هذا التدريب.
مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي: المرحلة الثانوية العليا
تلتزم البلديات - بموجب قانون التعليم - بتوفير التعليم في المرحلة الثانوية العليا لكل الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام التعليم الإلزامي. ويواصل 95% من الطلاب المنتمين إلى التعليم الإلزامي تعليمهم في المرحلة الثانوية العليا، ويتم قبولهم جميعاً - تقريباً -، ويشترط لقبول الطالب في المرحلة الثانوية العليا نجاحه في اختبارات اللغة السويدية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات في شهادة إتمام التعليم الإلزامي.
وتقع مدارس المرحلة الثانوية العليا عامة في البلديات الكبرى، ويأتيها الطلاب عادة من بلديات عدة مختلفة، ومن ناحية متوسط عدد الطلاب بها فعادة ما يتراوح طلابها بين 1500 و3000 طالب، ولا يزيد عدد الطلاب في الفصل عادة على 30 طالباً.
ثمة مدارس ثانوية عليا مستقلة يقع معظمها في المناطق العمرانية الكبرى، وتتباين كثيراً في برامجها التعليمية. ويبلغ متوسط عدد الطلاب في المدارس الثانوية العليا 100 طالب لكل مدرسة تقريباً، في حين أن متوسط طلاب مدارس البلديات 700 طالب لكل مدرسة، ومدة الدراسة في هذه المدارس ثلاث سنوات، وبرامجها ذات صبغة وطنية عامة، إلا أن البلديات قد تضيف فروقاً ذات صبغة محلية تلائم حاجات، وظروف البيئة المحلية.
البرامج التعليمية الخاصة والفردية
هناك طلاب يحتاجون إلى متطلبات دراسية غير التي توفرها البرامج الوطنية، ويمكن لهؤلاء الطلاب الدراسة وفقاً لبرنامج خاص معد ليلائم ظروفهم وحاجاتهم، ويشترك الطالب مع المدرسة في تصميم هذا البرنامج الفردي لفترة دراسته كلها.
وأما الطلاب الذين هم غير متيقنين مما يدرسون فلهم برامج فردية متباينة الطول والمحتوى. ويمكن للطالب أن ينتقل إلى دراسة البرامج الوطنية بعد دراسته في برنامج خاص. وتحدد هذه البرامج الوطنية في البرامج الخاصة أو التدريب المهني والتلمذة المهنية، بل يمكن استبدال السنة الثالثة بدورة تكميلية للحصول على مهارات غير المهارات التي يوفرها البرنامج الذي اختاره الطالب في البداية. ويشتمل برنامج التدريب المهني والتلمذة الصناعية على تدريب مهني ينظمه أصحاب الأعمال المعنيون، فضلاً عن متابعة التعليم في مدرسة ثانوية عليا مع التركيز على المواد الأساسية وهي اللغة السويدية واللغة الإنجليزية، والرياضيات والتربية الوطنية، والتربية الرياضية والصحية، والدراسات الطبيعية والدراسات الدينية والأنشطة الفنية والجمالية.
ويعد مديرو المدارس الثانوية العليا مسؤولين - بصفة عامة - عن تقديم الإرشاد التربوي، حيث عليهم أن يضمنوا حصول الطلاب على إرشاد كاف فيما يتعلق بالخيارات التعليمية المتاحة بالمدارس، فضلاً عن إرشادهم إلى الدراسات التي يمكن لهم مواصلتها وكذلك التدريب المهني. ويتعلق الإرشاد المهني بسوق العمل ككل وبقطاعات منفردة منه، ويتوافر أيضاً في جميع البرامج الدراسية إرشاد عملي عن الحياة العملية، ويعد التواصل مع الحياة العملية جزءاً لا يتجزأ من البرامج الدراسية. وينطلق التعاون بين المدارس وأصحاب الأعمال جزئياً عن طريق لجان مشتركة خاصة ببرامج المدارس الثانوية العليا المحلية، كما أن للبلديات لجان تخطيط مشتركة تعمل على تحقيق هذا التعاون.
التقويـم
نظام تقدير درجات الطلاب في الاختبارات بالتعليم الإلزامي بالسويد نظام موضوعي ومرتبط بالإنجاز، ويعتمد على معايير تحصيل خاصة يتم وضعها، بحيث تتفق مع المنهج المقرر على نحو يجعل المدرسين، والطلاب على علم بالمطلوب تحصيله للحصول على الدرجات المبتغاة. ولا يحصل الطالب على شهادة لها مصداقية في جميع أنحاء البلاد إلا بعد إتمام العام الثامن من الدراسة، وتعطى الشهادات الخاصة بإتمام المراحل الدراسية بتقديرات ثلاثة: ناجح، وناجح بجدارة، وناجح بامتياز.
كما أن عملية التقويم للطلاب عملية مستمرة، وتعلن الدرجات عند إتمام أي برنامج تدريسي، ولا تعلن الدرجات لفصل دراسي واحد، أو مادة واحدة. وتحدد معايير تقدير الدرجات حسب المقرر الدراسي لكل مادة، ويتم وضع اختبارات في بعض المواد لتدعيم ذلك.
المعلمون
يحمل معلمو المواد العامة درجة جامعية في مادتين أو أكثر، بالإضافة إلى سنة لدراسة العلوم التربوية وتطبيقاتها. كما تضم المدارس الثانوية العليا معلمي مواد من حملة الدكتوراه أو تأهيل معادل لها.
وأما التدريب المهني في المدارس الثانوية العليا فيتولى تدريسه معلمو مواد يحملون مؤهلات اقتصادية أو فنية متقدمة، أو معلمو تدريب مهني حاصلون على مؤهلات في التدريب المهني، ونظرياته وممن لهم خبرات طويلة ودراية واسعة بتخصصاتهم، واشتركوا في دورات تدريبية في معاهد التعليم.
تعليم الكبار
يتكون نظام تعليم الكبار من تعليم توفره البلديات وآخر للمعاقين ذهنياً، وثالث لتعليم اللغة السويدية للمهاجرين الكبار ومدارس وطنية لهم. وتدير الدولة الأخيرة، إلا أن مسؤولية تعليم الكبار تقع على عاتق البلديات.
وبالإضافة إلى ذلك ثمة أشكال أخرى لتعليم الكبار مثل تعليم الكبار الشعبي، وتقدمه المدارس الشعبية العليا وجمعيات تعليم الكبار.
ويحصل الدارسون في تعليم الكبار - الذي تنظمه البلديات - على مؤهلات معترف بها في مواد معينة، أو مؤهل معادل لشهادة إتمام مرحلة التعليم الإلزامي، أو شهادة إتمام المرحلة الثانوية العليا. وتتم عملية التعليم على شكل دورات مستقلة يتم ترتيبها، بحيث يتمكن الطلاب من الدراسة وكأنهم متفرغون أو نصف متفرغين، أو يدرسون وقت الفراغ، بحيث يجمعون بين العمل والدراسة. وللدارسين الحرية في اختيار برامجهم الدراسية الخاصة بهم، ويمكنهم أيضاً الجمع بين دراسات في مرحلة التعليم الإلزامي ومرحلة التعليم الثانوي العليا. وليس هناك اختبارات قبول أو متطلبات معينة لذلك.
ويقدم برنامج «التعليم الأساسي للكبار» معارف ومهارات تعادل تلك المقدمة بالتعليم الإلزامي. ويعد التعليم الأساسي للكبار حقاً للفرد، وتلتزم البلديات بتقديمه لهم.
وأما المرحلة الثانوية العليا بتعليم الكبار فتوفر للدارسين معارف ومهارات معادلة لتلك التي يقدمها التعليم بالمرحلة الثانوية العليا للطلاب الشبان المنتظمين. وقد يقدم تعليم الكبار بالمرحلة الثانوية العليا نفس البرامج والمواد الدراسية بالمرحلة الثانوية العليا العادية فيما عدا المواد الجمالية والرياضة البدنية، وتلتزم البلديات ببذل الجهود لتوفير تعليم للكبار بالمرحلة الثانوية العليا يتفق مع الطلب والحاجات الفردية.
وأما تعليم الكبار التكميلي فيهدف إلى توفير دورات مهنية غير متوافرة في قطاع الشباب. وتؤدي هذه الدورات إلى الكفاءة المهنية، أو إلى الكفاءة في مهنة جديدة.
وخلاصة القول أن خيارات مواصلة التعليم للكبار متوافرة بأشكال عدة متباينة في جميع ربوع البلاد. على أنه لا يمكن إغفال حقيقة مهمة وهي أن تعليم الكبار تعليماً معادلاً للتعليم المقدم إلى الطلاب المنتظمين في المدارس الإلزامية والثانوية هو جزء من النظام التعليمي بالسويد.
وهكذا فإن التعليم في السويد له هيكل واحد بدءاً من التعليم الأولي مروراً بالمرحلة الثانوية العليا حتى تعليم الكبار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://etsa-edu4.yoo7.com
 
السويد.. التعليم إلزامي من قرن ونصف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير :: التعليمية :: نافذه على التعليم فى العالم-
انتقل الى: