الطقس والبورصة المصرية واسعار الذهب

مدن عربية

البلد كبرى صغرى حالة الطقس

مدن اجنبية

البلد كبرى صغرى حالة الطقس

10% مكاسب البورصة المصرية خلال يومين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محيط ـ كريم حجاجي
تمكنت البورصة المصرية من تحقيق مكاسب بلغ إجماليها أكثر من 10% منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري مدعومة بعمليات الشراء التي قام بها المستثمرون على أسهم قيادية ومنتقاة، فضلا عن التعافي الملحوظ الذي شهدته الأسواق العالمية خاصة بعد إقرار قادة دول مجموعة العشرين تحفيزات من شأنها المساهمة بصورة كبيرة في إنعاش الاقتصاد العالمي والخروج به من مأزق الكساد الذي يحاصره بسبب تداعيات الأزمة العالمية الراهنة.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفاعا بلغت نسبته 6.01% خلال تعاملات جلسة أمس "الاحد" وواصل خلال تعاملات اليوم الاثنين ارتفاعه بنسبة بلغت 4.13% ليغلق عند 4816.65 نقطة لتصل بذلك إجمالي مكاسب السوق خلال يومين 10.13%.
وعلى صعيد جلسة اليوم فقد ارتفع مؤشر "EGX 70" الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة من الشركات المتوسطة والصغيرة الأكثر نشاطا بالسوق بنسبة 1.67% بما يعادل 9.66 نقطة مسجلا 586.73 نقطة فيما تخطت القيمة الإجمالية للتداولات بالسوق ملياري جنيه.
وقال وسطاء بالسوق إن المؤشر الرئيسي للسوق المصرية واصل اليوم ارتفاعاته القياسية في ظل عمليات الشراء التي قام بها المستثمرون المصريون والأجانب على أسهم قيادية ومنتقاة بالسوق.
وأضافوا أن السوق يشهد قوة دفع في ظل حالة التفاؤل بإستمرار إنتعاشه ليستهدف مؤشره 5200 نقطة.
ومالت تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء حيث بلغت صافي مشترياتهم 3.8 مليون جنيه و2.1 مليون جنيه على التوالي فيما مالت تعاملات العرب نحو المبيعات حيث بلغ صافي مبيعاتهم 6 مليون جنيه.
وتباين أداء الأسهم القيادية ، حيث ارتفاع سهم "العز لصناعة حديد التسليح" بنسبة بلغت 4.06% ليغلق عند سعر 8.21 جنيه ، وارتفع أيضا سهم " اوراسكوم للإنشاء والصناعة" بارتفاع بلغت نسبته 3.10% ليغلق عند سعر 156.86 جنيه.

أدنى مستوى لأسعار الذهب منذ 10 أسابيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محيط ـ خاص
خطط التحفيز الاقتصادي الأخيرة التي أقرتها العديد من الحكومات والبنوك المركزية على مستوى العالم فضلا عن المبادرة التي طرحتها قمة دول مجموعة العشرين في الأسبوع الماضي كان لها تأثيرها على اتجاهات أسواق المعدن الأصفر الذي تعرض بصورة ملحوظة لضغوط التراجع في ظل تجدد الآمال بشأن إمكانية ظهور بوادر انفراجة للأزمة الاقتصادية الراهنة وهو الأمر الذي سيحد من تدفق المدخرات نحو أسواق المعادن وتحديدا الذهب باعتباره الملاذ الآمن خلال فترات الأزمات.
فقد سجل المعدن الأصفر تراجعا بنحو 5% على مدى ثلاثة أيام ليمحو قدرا كبيرا من الارتفاعات المحققة منذ بداية العام نتيجة التوقعات التي ترجح بدء استجابة الاقتصاد العالمي لخطط إنعاش الاقتصاد العالمي.
فقد أحرز مؤشر " ام اس سي أي " الخاص برصد أداء أسواق الأسهم العالمية ارتفاعات قدرت بنحو 23 % خلال الشهر الماضي في الوقت الذي هبط فيه سعر المعدن الأصفر بـ 6 % في نفس الشهر.
وقد شهد السعر الفوري للمعدن مع بداية تعاملات الأسبوع انخفاضا بنحو 19.08 دولار او 2.1 % ليبلغ 874.08 دولار للأونصة وهو ما اعتبر أدنى مستوى لسعر المعدن منذ 23 يناير الماضي.
وقد سجل أيضا السعر الفوري للفضة تراجعا بنحو 2.2 % ليبلغ 12.495 دولار وتراجع سعر البلاتين بـ 0.4 % ليبلغ 1154.75 دولار.
ويرى احد المحللين أن التحسن في الأداء العام لأسواق الأسهم يبدو انه قد أسهم في فرض ضغوط التراجع على أسعار المعدن الأصفر حيث يعنى ذلك التحسن تقلص عمليات الشراء بدافع الاستفادة من مكانة أسواق الذهب كوعاء ادخاري آمن. وفي الوقت نفسه يعتقد بعض المحللين أن الاحتمالات القائمة بشأن إمكانية قيام صندوق النقد الدولي ببيع احتياطات من المعدن الأصفر كان لها تأثير على اتجاهات الأسعار.
فقد تعهدت قمة دول مجموعة العشرين خلال اجتماعها الأسبوع الماضي بضخ أكثر من تريليون دولار في إطار جهود احتواء الركود الاقتصادي الراهن عالميا كما أشارت المجموعة إلى أن إيرادات عمليات البيع المقترحة للذهب من قبل صندوق النقد الدولي ستوجه لمساعدة الدول الفقيرة.