لغة عربية صف ثالث

من تطبيقات التكنولوجيا

يتناول الموضوع ما يأتى:
تقوم ( التكنولوجيا) بتيسير حياتنا عن طريق الأدوات والوسائل التى صنعها الإنسان ابتداء من الرمح والعجلة، حتى عصر الصاروخ والإنسان الآلى، ومن أهم نماذج التطبيقات العملية للتكنولوجيا :
1- الصاروخ : وقد ظهر بالصين فى أوائل القرن الثالث عشر بعد اختراع البارود، وكان يتكون من سهم تتصل به أنبوبة فيها مسحوق البارود، ثم تطور على يد المغول والعرب، لكن المدافع التقليدية والأسلحة الصغيرة تفوقت عليه فى دقة التصويب، فاختفى طوال ثلاثة قرون ونصف، واقتصر استعماله على الأعياد والمناسبات.

وفى القرن العشرين تقدمت صناعة الصواريخ، وظهرت الصواريخ الحديثة ذات المرحلتين والمراحل الثلاث، مما أدَّى إلى إطلاق مركبات الفضاء إلى القمر والمريخ وغيرهما.

ومن أهم استخدامات الصواريخ الآن : إرسال الأقمار الصناعية، ونقل الإرسال الإذاعى والتليفزيونى إلى كل مكان فى العالم - ومن أقوى الصواريخ تلك المضادة للطائرات، والصواريخ المدمرة عابرة للقارات.

2- الطباعة : وقد بدأت الطباعة على الورق فى الصين سنة 1157 وانتقلت إلى فرنسا على يد جندى أسير فرنسى كان أسيراً فى مصر أثناء الحروب الصليبية؛ فتعلم صناعة الورق من المصريين الذين نقلوها عن الصين، ثم اخترع (جوتنبرج) الألمانى أول آلة للطباعة سنة 1450 وكذلك الحروف المعدنية - وظهرت آلات للطباعة تعمل بالبخار ثم بالكهرباء، وانتشرت فى أوروبا والعالم. وكان للصحافة دور فى دفع الطباعة للتطور حتى يمكنها طبع ملايين الصحف يومياً، فصنعت آلات حديثة تطبع (خمسين ألف نسخة) من الجريدة فى الساعة، وأدخلت الألوان فى الطباعة، وعن طريق (الألياف الضوئية) أمكن نقل دائرة معارف كاملة فى ثانية واحدة، والعمل مستمر لتطويرها وزيادة سرعتها .

3- مترو الأنفاق : وقطارات الأنفاق (المترو) قد ساعدت على حل مشكلة الزحام فى الشوارع، وبدأت الفكرة من القضبان التى كانت تمد تحت الأرض فى أنفاق المناجم، وبعد ظهور السكك الحديدية البخارية قبل منتصف القرن التاسع عشر اتجهت الأفكار إلى إنشاء (مترو الأنفاق) وافتتح أول خط فى لندن عام 1863 وانتقلت الفكرة إلى عدد من المدن مثل (روما وباريس وموسكو والقاهرة).

نفم الله لا تحصى

الوحدة الثالثة .. ومستقبل الإنسان
1- نعم الله لا تحصى
(قرآن كريم) من سورة النحل من الآية 14-18)

المعانى التى تتناولها الآيات الكريمة :
1- النعم الكثيرة التى أنعمها الله على الإنسان ومنها :
(أ) البحار العظيمة وما فيها من أسماك، ولؤلؤ ومرجان، وسفن تشق مياهها وتنقل الناس وبضائعهم.
(ب) الجبال التى جعلها الله أوتاداً للأرض حتى لا يختل توازنها وهى تدور.
(جـ) الأنهار التى تجرى فيها المياه.
(د) تمهيد الطرق بين البلاد نهتدى بها مستعينين بالنجوم فى تحديد مواقعنا واتجاهاتنا.
2- فهل بعد كل هذه النّعم يستوى من يخلق ومن لا يخلق، ويعبدون بعض الناس الأصنام ولا يعبدون الله القادر.
3- شكر الله على هذه النعم التى لا تعد بالعمل الصالح والله هو الغفور الرحيم.

اسم المفعول
1- اسم المفعول اسم مشتق من الفعل المبنى للمجهول للدلالة على من وقع عليه الفعل مثل " البرتقال مأكولة " .
2- يصاغ من الفعل الثلاثى المبنى للمجهول الصحيح على وزن ( مفعول ) مثل " كتب ، مكتوب " .
فإذا كان الفعل معتل الوسط مثل ( باع - قال ) فاسم المفعول منه ( مبيع - مقول ) وإذا كان معتل الآخر ( دعا - رمى ) نأتى بالمضارع ثم نقلب حرف المضارعة ميما مفتوحة وتضعف الحرف الآخر فتقول ( مدعو - مرمى ) .
3- ويصاغ من غير الثلاثى كالآتى : نأتى بالفعل المضارع ، ونقلب أوله ميما مضمومة ، ونفتح ما قبل الآخر مثل : " استقبل - يستقبل - مستقبل .
4- يأتى اسم المفعول مذكر أو مؤنثا أو مفردا أو مثنى أو جمعا ، ويعرب حسب موقعه في الجملة .
اسم المبالغة
1- صيغ المبالغة تفيد الكثير والمبالغة في الحدث .
2- أوزان هذه الصيغ المشهورة خمس هى ( فعال - مفعال - فعول - فعيل - فعل ) - مثل ( غفار - مهذار - شكور - عليم - حذر .
3- تصاغ من اللازم ومن الرباعى ، ولكن على قلة ، وتعرب حسب موقعها في الجملة .
اسم التفضيل

1- اسم التفضل يدل على شيئين اشتركا في صفة ، وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة .
2- يتكون أسلوب التفضيل من .
أ) المفضل .
ب) المفضل عليه .
ج) اسم التفضيل ويكون على وزن " أفعل " .
3- شروط الفعل الذى يصاغ منه اسم التفضيل هى : أن يكون " ماضيا ، ثلاثيا ، متصرفا ، قابلا للتفاوت ، مبنيا للمعلوم ، مثبتا ، غير دال على عيب أو لون " .
4- إذا لم تتوفر فيه الشروط بأن كان جامدا أو غير قابل للتفاوت فلا يأتى منه اسم تفضيل ، وإذا فقد شرطا من الشروط السابقة نأتى بفعل مساعد مستوف للشروط ونصوغ منه اسم التفضيل .
5- اسم التفضيل المأخوذ من فعل مناسب يمكن أن نستعمله مع الفعل المستوفى للشروط ، ومع غير المستوفى لها .
كل من المفضل والمفضل عليه ، واسم " التفضيل " يعرب حسب موقعه في الجملة .