الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
منتديات إطسا التعليمية ترحب بكم
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ...
دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير

منتديات عامة .... تقنيات....فنون ....الطالب والمعلم والمدارس ..... واقسام اخرى ..... الكمبيوتر والتطوير......اسلاميات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تربية القلب أساس التعليم في اليابان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 1510
العمر : 69
الوظيفة : مدير ادارة
علم الدولة : تربية القلب أساس التعليم في اليابان Female31
نقاط : 1506
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

تربية القلب أساس التعليم في اليابان Empty
مُساهمةموضوع: تربية القلب أساس التعليم في اليابان   تربية القلب أساس التعليم في اليابان Emptyالجمعة فبراير 06, 2009 10:32 pm

تربية القلب أساس التعليم في اليابان
بقلم : د‏.‏أحمد نبوي
دكتوراة في الاقتصاد والعلوم السياسية ـ اليابان


يتميز المجتمع الياباني بوجود عاطفة إيجابية قوية نحو التعليم‏,‏ حيث يولي أولياء الأمور أهمية كبيرة لتنمية الملكات العقلية والفكرية لأبنائهم‏,‏ ولا تعتمد تلك العاطفة الجياشة نحو التعليم علي الحسابات الاقتصادية الضيقة‏,‏ بل تتجاوز ذلك لتؤكد أن التعليم في المجتمع الياباني يكاد يحتل نفس المنزلة التي تحتلها الأديان في المجتمعات الأخري‏.‏ ولا يعتبر هذا الشغف بالتعليم ظاهرة زمنية حديثة‏,‏ حيث كان‏40%‏ و‏15%‏ من الذكور والإناث مقيدين بالمدارس الابتدائية في اليابان في الفترة من‏1850‏ حتي‏1859,‏ وهي معدلات لا تقل عن مثيلاتها في الدول الأوروبية المتقدمة آنذاك‏.‏

وليست هذه العاطفة المتدفقة نحو التعليم هي الخاصية الوحيدة التي تميز النظام التعليمي الياباني عن غيره من النظم التعليمية‏,‏ فالملمح الثاني الذي يميز التعليم الياباني هو تأكيد أهمية بناء الشخصية والتركيز علي تعزيز وتنمية الجوانب الأخلاقية والقيمية لدي المتعلم‏,‏ وهو ما يطلق عليه تربية القلب‏.‏

وتربية القلب كمصطلح له مدلولات كثيرة من أبرزها‏:‏ تربية القلب والعقل والروح‏,‏ وتنمية الأخلاق وغرس الاتجاهات‏,‏ وبناء النسق القيمي‏.‏ فالتربية ليست مجرد اكتساب للمعارف والمهارات فقط‏,‏ ولكنها تتجاوز ذلك لتشمل جانبا خلقيا يحتل مكانة سامية لدي كل من أولياء الأمور والتلاميذ علي حد سواء‏.‏ ولما كان لهذا الركن القيمي تلك المنزلة السامقة‏,‏ لم يكن من المستغرب أن تؤكد المادة الأولي من القانون الأساسي للتعليم في اليابان أهمية غرس الأخلاق والقيم كهدف رئيسي للنظام التعليمي‏,‏ حيث تؤكد تلك المادة أن الهدف من التربية هو تنمية الشخصية المتكاملة لجميع الأفراد‏,‏ ورعاية المواطنين الذين ـ هم كبناة لأمة مسالمة ـ سوف يقدرون قيم الحق والعدل‏,‏ ويحترمون قيمة الانسان‏,‏ ويثمنون قيم العمل الجاد وتحمل المسئولية‏,‏ والذين يتمتعون بعقول مستقلة‏,‏ ويتصفون بالصحة البدنية والعقلية‏.‏

وعلي الرغم من تأكيد تلك الفقرة أهمية السلام والعدل والعمل الجاد‏,‏ إلا أن ما يثير الاحترام والتقدير ليس ما هو مكتوب‏,‏ ولكن ما هو مسكوت عنه تربية القلب‏.‏ إن مفهوم التربية في الدول الأوروبية يختلف عن مثيله في اليابان‏,‏ حيث يركز مفهوم التربية علي تربية وبناء الشخصية‏,‏ أما نقل المعارف والمهارات فيطلق عليه اسم التدريب في الفكر التربوي الياباني‏.‏ ومن المثير للدهشة أن المكانة التي تحظي بها بناء الشخصية المتكاملة في الفكر التربوي الياباني تفوق بمراحل مكانة التدريب ونقل المهارات والمعارف‏.‏ ونظرا لتلك المكانة السامية لبناء الشخصية‏,‏ فإن مؤسسات التدريب المهني في اليابان تستبعد مما يمكن أن يطلق عليه التربية‏.‏

أما الملمح الثالث المميز للنظام التعليمي في اليابان فهو التأكيد الملح علي مفهوم تكافؤ الفرص التعليمية‏,‏ حيث تعتبر اليابان في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية بلا مراء واحدة من أكثر الدول مساواة في جميع أنحاء العالم‏.‏

ويرتبط مفهوم تكافؤ الفرص التعليمية بالهدف الرئيسي للتربية في تلك الدولة بصورة تدعو إلي الاعجاب والإكبار‏.‏ فعلي الرغم من إدراك التربويين اليابانيين لوجود اختلافات في القدرات العقلية بين البشر‏,‏ إلا أنهم ينظرون إلي تلك التباينات نظرة جد مختلفة‏,‏ فهم وإن كانوا يتقبلون وجود اختلافات في المهارات والمعارف تتمثل في وجود مستويات ومراحل مختلفة من التدريب والامتحانات‏,‏ إلا أنهم لا يتقبلون مطلقا فكرة وجود اختلافات في بناء الشخصية بين الأفراد‏,‏ وعلي هذا يحصل جميع التلاميذ علي نفس الموروث القيمي والبناء الأخلاقي‏,‏ بصرف النظر عن قدراتهم العقلية‏.‏ ولهذا فإن هناك مقاومة شديدة في الفكر التربوي الياباني لأي محاولة لتصنيف البشر وفقا لقدراتهم العقلية‏,‏ فكما أن البشر متساوون أمام الله‏,‏ فإن بناء الشخصية المتكاملة المعتمدة علي القيم والأخلاق لا تختلف بين تلميذ وآخر في المجتمع الياباني‏.‏ ولهذا فكما سبق وأن ذكرت‏,‏ فإن التربية تعتبر بمثابة الدين المهيمن علي مظاهر الحياة في المدرسة اليابانية‏.‏

ولعل من أبرز البصمات اليابانية علي مفهوم تكافؤ الفرص التعليمية‏,‏ هو مفهوم تكافؤ الدخل‏,‏ حيث لا توجد اختلافات صارخة في مستوي دخل الفرد علي الرغم من اختلاف المستويات التعليمية‏,‏ حيث يؤكد الفكر التربوي الياباني تحقيق أكبر قدر من المساواة في الدخل لجميع الأفراد بصرف النظر عن مستوياتهم التعليمية بصورة تضمن حياة كريمة لجميع الأفراد‏.‏ ولضمان تنفيذ مفهوم تكافؤ الفرص التعليمية وفقا للتصور الياباني فإن هناك رقابة صارمة من وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا علي السلطات التعليمية المحلية‏,‏ وتهدف تلك الرقابة الصارمة من السلطات المركزية إلي ضمان تطبيق مفهوم تكافؤ الفرص التعليمية في جميع المدارس اليابانية بصرف النظر عن الاختلافات الجغرافية والتباينات في الدخل‏.‏

ونظرا لتلك النظرة المتميزة لمفهوم تكافؤ الفرص التعليمية تواجه التربية اليابانية عدة تحديات لعل من أبرزها تحدي التنميط والجمود‏.‏ صحيح أن ذلك الفهم قد أدي إلي اختفاء التفاوتات الطبقية الحادة خلال المائة وثلاثين عاما الماضية‏,‏ كما ساعد علي تحقيق المساواة الاجتماعية‏,‏ إلا أن حصول كل طفل في اليابان علي تعليم متميز من الطبقة الأولي لم يخل من مواجهة بعض التحديات‏.‏ فعلي الجانب الإيجابي أدي ذلك إلي رفع المستوي الفكري للدولة ككل‏,‏ أما علي الجانب السلبي فقد كانت هناك مشكلة التنميط المفرط الناتج عن التطبيق الصارم لمفهوم تكافؤ الفرص التعليمية‏.‏ كما أدي ذلك إلي صعوبة أخري هي كيفية الفرز والانتقاء من بين فيضان القيم والمهارات والمعارف التي يجب أن يتعلمها جميع التلاميذ‏,‏ وكيفية توزيع الوزن النسبي لكل مجال معرفي في المناهج الدراسية خاصة في ظل التطور المعرفي والنمو التكنولوجي المتسارع‏.‏ وفي خضم ذلك السياق برز تحد ثالث هو كيفية احترام الفردية لدي كل طفل‏.‏ إن التركيز علي المدخلات الموحدة يؤدي بالضرورة إلي مخرجات موحدة‏,‏ فكيف إذن يمكن استيعاب قيمة احترام الفردية بصورة لا تؤدي إلي اختلافات مخرجات العملية التربوية؟ ولهذا
فإن علي النظام التربوي في اليابان أن يواجه تحديات الانتقال من التنميط إلي التنوع‏,‏ ومن الجمود إلي المرونة‏.‏ وهو أمر ليس باليسير‏.‏ إن تحديات ضمان تحقيق أعلي مستوي من الجودة التعليمية‏,‏ وضمان المساواة في الدخل‏,‏ وضمان الاحترام الكامل لتفرد جميع الأطفال تمثل ثلاثة أهداف تربوية متداخلة ومتشابكة ليس باليسير تحقيقها‏.‏ وهذه هي إحدي الاشكاليات المهمة التي يسعي الفكر التربوي الياباني إلي تجاوزها‏
منقول
علاء شحاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://etsa-edu4.yoo7.com
عبد الغني سهاد56




ذكر عدد الرسائل : 3
العمر : 68
البلد : المغرب
الوظيفة : استاذ
علم الدولة : تربية القلب أساس التعليم في اليابان Female31
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

تربية القلب أساس التعليم في اليابان Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية القلب أساس التعليم في اليابان   تربية القلب أساس التعليم في اليابان Emptyالأربعاء يوليو 08, 2009 11:12 pm

مشكور على الموضوع...استفدت منه كثيرا...الله يجزيك بخير...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربية القلب أساس التعليم في اليابان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعم الفنى وضمان الجودة _ شعارنا _ الطالب امانة والمعلم ضمير :: التعليمية :: نافذه على التعليم فى العالم-
انتقل الى: