Admin Admin
عدد الرسائل : 1510 العمر : 69 الوظيفة : مدير ادارة علم الدولة : نقاط : 1506 تاريخ التسجيل : 21/05/2008
| موضوع: التعليم في العالم العربي "يتدهور الأربعاء فبراير 04, 2009 8:38 pm | |
| نقلا عن البى بى سى الساعات الأولى في اليوم الدراسي، والمئات من الطلبة يزدحمون في ساحة المدرسة المتربة. أوامر حادة تنطلق من مكبرات صوت صدئة معلقة على الحائط. ينتظم التلاميذ في طوابير، وينشدون ولاءهم لله ولمصر. فقد بدأ اليوم الدراسي في مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بالقاهرة. في البداية تلاوة من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني، ثم التزاحم للدخول إلى المدرسة التي تفرض عليها أعداد التلاميذ الضخمة التدريس في فترتين يوميا. ألفا تلميذ يتلقون تعليمهم في المدرسة في الصباح، وألفان آخران في المساء. تأخر ويعتقد البنك الدولي أن التعليم في مدارس كهذه في تدهور مستمر. ويقول في دراسة مطولة عن التعليم في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا إن مستوى التعليم في هذه المنطقة أدنى منه في مناطق أخرى مثل آسيا وأمريكا اللاتينية. ويثني تقرير البنك الدولي على بعض الدول لتحسينها فرص الالتحاق بسلك التعليم، وخاصة من حيث تضييق الفجوة بين الجنسين. لكن في منطقة تزداد نسبة الشباب بين سكانها يحذر البنك الدولي من أن المدارس لا تمنح التلامذة المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل أو اجتذاب استثمارات إلى البلاد. ويقول البنك بشكل خاص إن مستوى التعليم في دول عربية عديدة أخرى منخفض جدا. وكمعظم المدارس الحكومية في مصر فإن التلاميذ في مدرسة عثمان ابن عفان الابتدائية يتلقون تعليمهم بالتلقين. يقرأ المدرس من كتاب، ويعيد الأطفال ما قرأه، ويستمر الدرس هكذا. ويلجأ معظم الآباء في مصر إلى دعم تعليم أبنائهم بالدروس الخصوصية، يتلقونها غالبا من نفس المدرسين. أما الآباء الذين يتمتعون بظروف مادية أفضل فيهجرون نظام التعليم الحكومي كلية. عالم مختلف في ضاحية من ضواحي القاهرة، وفي عمارة فاخرة تستعد أسرة شريف وإنجي عامر للمدرسة. لدى شريف وإنجي ثلاثة أطفال يلتحقون جميعا في مدرسة خاصة افتتحت مؤخرا، وتدرس وفق منهج التعليم الكندي. يقول شريف إن للمدارس الخاصة مزاياها وعيوبها. ويفسر "العيوب ليست مادية فحسب، وهي مشكلة كبرى إلا أنها استثمار مفيد للطفل. نحن لن نورثهم شيئا سوى التعليم ولذا نريد إعدادهم إعدادا جيدا". وتعيش المدارس الخاصة موسم رواج في مصر بينما يتزايد يوما بيوم عدد الأسر التي تلجأ إليها لتعليم أبنائها. لكن وكما يقول شريف عامر فالتعليم ليس قليل التكلفة، إذ تنفق الأسرة ربع دخلها على التعليم. والمدرسة التي اختارها وزوجته لتعليم أبنائهما هي مدرسة "هيريتيج" أو التراث، والتي تبدو وكأنها تعيش في عالم مختلف تماما عن عالم مدرسة عثمان بن عفان. فالمدرسة نظيفة يغمرها الضوء، عدد الطلبة في الفصل صغير، وعلى كل جدار ترى دلائل على ما ينجزه الطلبة فيها. "ينسون ما يتعلمونه" ويوجه محمد عمارة مدير مدرسة "هيريتيج" انتقادات شديدة لنظام التعليم الحكومي. ويقول عمارة "إنها تقيد الطلبة بالكتاب، أن يحفظوا طوال الوقت، يتلقون التعليم بالملعقة طوال الوقت. وفي النهاية وبعد الامتحانات تراهم ينسون كل ما تعلموه". ومستوى النجاح متفاوت في سوق التعليم الخاص في مصر، وكون المدرسة خاصة لا يعني بالتأكيد أنها نموذج مضيئ للمدارس الناجحة. وواضح أن المدرسة التي اختارها شريف وإنجي عامر ليست في مقدور الغالبية العظمى، لا في مصر وحدها بل في معظم العالم العربي. إلا أن البنك الدولي يقول إنه إذا ما أرادت هذه المنطقة تحقيق نتائج أفضل في التعليم فعلى مدارسها أن تتطور وبسرعة. __________________ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويبقى شعاع الأمل موجود ** يحارب الظلام ويصنع الأمل ألا ترى معى أنه قد آن الأوان لإنشاء رابطة تمثل المبعوثين .. شارك برأيك فرأيك يهمنا منقول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] vbmenu_register("postmenu_11132", true); مشرف منتدي جامعة نورثمبريا دفعة يناير 2007 | |
|